كيف تكتشف وتتعامل مع دجل وخداع وأكاذيب اخر الزمان
عندما تعرف انك في اخر الزمان وفي اخر واخطر مراحله حيث ان كل شيء تقريبا (خارج القران الكريم والسنة النبوية الصحيحة) خصوصا ذلك القادم من الغرب الدجال هو دجل وخداع وكذب، يجب ان تبدأ في اعادة النظر واعادة فهم كل شيء خارج القران الكريم والسنة النبوية، هذا مثال لكيفية اكتشاف الحقيقة خلف المظهر الدجال بأذن الله حيث تقوم بعزل وتحييد الكذب والدجل وغسيل دماغك منه ورميه في صفيحة القمامة.
كلنا شاهدنا (برامج) الطبيعه التي تبثها اجهزة (تلفاز) المسيح الدجال، وجميعنا نبدي اعجابنا بهؤلاء الاوربيون الذين (يستميتون) من اجل المحافظة على الطبيعة والغابات والبيئة، يالهم من (رحماء) مع هذه الدواب التي يعملون المستحيل من اجل (المحافظة) عليها.
الذي لم نكن نعلمه هو ان (المظهر) كان شيء و(الحقيقة) كانت شيء اخر، كما هو حال كل شيء له علاقة بحضارة الدجال الغربية.
افريقيا مثلا على مدى الاف السنين وعبر الكثير من الامبراطوريات والغزاة بقيت بأراضيها وغاباتها الشاسعة (عذراء) نظيفة جميلة خضراء غنية تمتليء بملايين من البهائم والدواب والطيور في غاباتها الشاسعة حيث يعيش سكانها الافارقة بإنسجام مع هذه الارض يأخذون منها فقط مايحتاجونه، قبل اقل من خمسمائة سنة ماضية وصل اول افواج الاوربيون المتوحشين الغزاة (بعناصر يأجوج ومأجوج المختلطة بهم) وبدأ فساد عظيم في هذه الارض العذراء حيث بدأ قتل سكانها وتحويل الكثير منهم الى رقيق ولك ان تتساءل كيف استطاع حفنة من الغزاة الذين سافروا الاف الاميال حتى يصلوا الى هنا ليس فقط التغلب على جميع سكان هذه البلاد الافارقة الأشداء في عقر دارهم وانما اخذهم رقيق؟
الذي حدث خلال السنين اللاحقة في افريقيا (الى يومنا هذا) كان مذابح رهيبة للبشر والدواب وتخريب للزرع والماء والارض قام به هؤلاء الغزاة الاوربيون البرتغاليين والانجليز والفرنسيين والاسبان ومن ثم تداعت بقية اجناس الاوربيون وحوشا هائجة تعيث فسادا في هذه الارض العذراء، لقد دخلوا في مناطق طبيعية عذراء بقيت بعيدة عن الانسان وكان السكان الافارقة يحترمون هذه الاماكن ويتركونها عذراء كماهي، هؤلاء الاوربيون دخلوا هذه الاماكن (البدائية) العذراء المتوحشة الجمال وعملوا فيها فسادا وتلويثا وتخريبا في الارض والزرع وقتلا في كل دابة تدب فيها وافسدوا حياة القبائل (البدائية) فيها حيث قتلوا البعض منهم واخذوا البعض الاخر رقيق، وهلك على مدى السنين اللاحقة الكثير في هذه الارض حيث لم تبقى اي بقعة فيها لم يدخلها هذه الاوربي الشرير ويعمل فيها تلويثا وفسادا وتقتيلا في ارضها وزرعها واناسها ودوابها، هذا كان حال كل ارض تعرضت لغزوهم وفسادهم بما في ذلك مايسمى اليوم امريكا الشمالية واستراليا ونيوزيلاندا وغيرها.
قبل ان ينسحب هذا الاوربي الشرير (يأجوج) من افريقيا تأكد ان هناك (مأجوج) (نسخ طبق الاصل منه) (اهل يأجوج ومأجوج) وهم جزء عريض من الاجيال الجديدة في افريقيا، هذه الاجيال الجديدة التي اصبحت (نسخة من هذا الاوروبي) مثل غيرها من الاجناس في سائر انحاء العالم من أمم اسيا والعرب والفرس وغيرهم من الامم التي اجتاحها يأجوج ومأجوج الاوربيون، هذه الاجيال الجديدة التي اصبحت نسخة طبق الاصل من هؤلاء الغزاة سوف تكمل مهمتهم التخريبية في هذه القارة التي كانت تحتضن الملايين من الدواب التي انقرض الكثير منها وهلكت في الفساد والتخريب والقتل الجماعي الذي قام به هذا المستعمر الاوربي الشرير.
نتقدم نحو العصر الحديث الذي نعيش فيه.. بعد حروب هؤلاء الاوربيون وخصوصا التي يسمونها الحرب العالمية الاولى والثانية التي قضت على الملايين في اماكن كثيرة على الارض بدأ انتاج (برامج) تلفاز المسيح الدجال عن (الطبيعة) حيث تنتج شركات اوربية غربية (برامج) وثائقية تصور للناس مدى الخراب الذي حل بالطبيعة في افريقيا مثلا وكيف ان هؤلاء الاوربيون المتحضرين (المحافظين على البيئة) من الامريكان والبريطانيين والفرنسيين والالمان والايطاليين والاسبان والكنديين والاستراليين وغيرهم من دول الغرب الاوربية بدأوا يهرعون الى افريقيا لإنقاذها من ساكنها هذا (الافريقي المتوحش) الذي مثلا يقتل الفيلة بالالاف من اجل نابها العاجي، ومن ثم بدأ هؤلاء الاوربيون المتحضرين الرحماء الذين يحافظون على البيئة ببناء المحميات للبهائم والطبيعة المعرضة للانقراض، ونحن نشاهد هذه البرامج ونقول: سبحان الله، كم هم رحماء و(منقذين) ومتحضرين ومقتصدين ومحافظين على كل شيء هؤلاء الاوربيون!! .. ليتنا نكون مثلهم؟؟؟؟!!!!.
هؤلاء الاجيال الجديدة من الاوربيون الذين يلبسون بدلات الافرنج الزاهية الالوان ويبتسمون كثيرا ويبدوا عليهم الهدوء والعقلانية هم كحال اسلافهم الأولين يفسدون اي شيء تمتد اليه ايديهم ولكن بشكل (دجال) (مخادع) (جديد) غير مسبوق لم يكن لدى اسلافهم حيث ان تخريبهم وفسادهم هذا يبدوا للناس في (ظاهره) انه (عمل خير وصلاح) بينما باطنه هو الدجل والخداع والتخريب والفساد والعذاب، مثل المذابح والفتن والفوضى التي نراها اليوم مثلا بين العرب ولا نستطيع ان نرى في حقيقتها المخفية نفس هذا الانسان (اليأجوج) الاوربي المفسد يخططها ويشعلها و(يأجج) فتنها ونيرانها ويزيدها اشتعالا، واخيرا (وليس اخرا) مثال صغير على هذا الفساد (الخفي) في هذه (المحميات) الطبيعية (التي يقولون انها من اجل الحفاظ على الطبيعة، هذه الطبيعة التي دمروها) وجدنا انهم يرتكبون فسادا جديدا خبيثا وكريها وتغييرا في خلق الله (من بين انواع اخرى من الفساد الخفي الذي يقومون به هناك)، انهم يقومون مثلا بالتزاوج بين فصائل مختلفة من البهائم ويطلقون هذه الانواع الجديدة (الغير طبيعية) وسط ماتبقى من بهائم الغابات الطبيعية تلك التي خلقها الله وحافظ عليها سكانها الافارقة وقضى على معظمها هؤلاء الدجالين الاوربيون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق