قرية الحمير

كانت إحدى القرى مشهورة بحميرها. .

 و بطيبة أهلها . . .

أتى أحد التجار الى تلك القرية  و أعلن أنه مستعد أن يشتري الحمار بألف ليرة .

كان سعرا مغريا و بدأ الناس ببيع الحمير التي عندهم .

قال لهم التاجر  : لقد اتصلت بأصحاب الشأن و أخبروني أن العدد غير كاف و انهم مستعدون أن يشتروا الحمار بثلاثة آلاف و أنه سيأخذ الحمير و يعود في الاسبوع القادم ليشتري ما استطاعوا تأمينه من الحمير .

و في إحدى القرى المجاورة كان تاجر حمير جديد  ظهر فجأة بدأ برفع سعر الحمار لألفي ليرة
و قال أن الحمير  قد تحسنت  .

اشترى الناس الحمير
و انتظروا الموعد
و ذهبوا لساحة القرية منتظرين المشتري ...
 انتظروا طويلا دون جدوى ...
بعد التدقيق في الحمير وجدوا أنها حميرهم القديمة ...

 أخذ كل واحد حماره و عاد لبيته .